مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده
بمناسبة اختتام الدورة السابعة لملتقى المبدعين الشباب ومسارات التفوق، الذي نظمته مؤسسة الفقيه التطواني بشراكة مع وزارة الشباب والثقافةوالتواصل وبتعاون وثيق مع المديريةالإقليميةلوزارةالتربيةالوطنيةوالتعليم الأولي والرياضةبسلا، يشرّفنا، يا مولاي، أن نرفع إلى مقامكم السامي أسمى آيات الولاء والإخلاص، المقرونة بأصدق عبارات المحبة والامتنان، سائلين الله عز وجل أن يحفظكم بما حفظ به الذكر الحكيم، وأن يُديم على جلالتكم نعم الصحة والسلامة والتمكين.
مولاي صاحب الجلالة،
لقد استلهم هذا الملتقى روحه وفلسفته من العناية الموصولة التي ما فتئتم، حفظكم الله، تُحيطون بها ناشئة الوطن وشبابه، ومن التوجيهات السامية التي تجعل من النهوض بالتعليم، ورعاية التميز، وبناء الثقة في القدرات الوطنية، أولوية استراتيجية وركيزة من ركائز مغرب المستقبل.
وإنّ ما تولونه، يا مولاي، من عناية سامية بالتمدرس، ومن دعم متواصل لمسارات التألق والإبداع، ليشكّل نبراسًا يُضيء دروب الأمل أمام أجيال من التلاميذ والطلبة، ويزرع في نفوسهم الإيمان بأن الوطن يحتفي بأحلامهم، ويصنع بهم مجده ورفعة شأنه بين الأمم.
وباسم كل المبدعين والمبدعات، والمتفوقين والمتفوقات، المشاركين في هذا الملتقى، نجدد لجلالتكم البيعة والولاء، سائلين الله العلي القدير أن يُقر عينكم بولي عهدكم المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، ويشد أزركم بصنويكم السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وأن يُديم على مملكتنا الشريفة الأمن والاستقرار، في ظل قيادتكم الرشيدة.
والسلام على المقام العالي بالله ورحمته تعالى وبركاته.
خادم الأعتاب الشريفة
ابوبكر التطواني
رئيس مؤسسة الفقيه التطواني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق