سلا – انا بريس
أثارت الكنائس غير المرخصة، المنتشرة في عدد من أحياء الدار البيضاء، حالة من التذمر وسط الساكنة، خاصة في الحي الحسني، درب السلطان، وسيدي مومن، حيث تحوّلت شقق ومخازن سكنية إلى أماكن عبادة سرية لجاليات إفريقية.
ووفق شكايات توصلت بها السلطات المحلية، فإن هذه "الكنائس المنزلية" تقام فيها طقوس دينية باستخدام مكبرات صوت وموسيقى صاخبة، ما يخلق فوضى وقلقاً أسبوعياً لدى الساكنة، خصوصاً صباحات يوم الأحد.
وفي تفاعل مع الوضع، أفادت مصادر من الملحقة الإدارية بالحي الحسني أن قرارات إدارية اتُّخذت في حق بعض المحلات، فيما طُلب من الملاك عدم تأجيرها لأغراض غير قانونية.
برلمانياً، وجه فريق العدالة والتنمية سؤالاً لوزارتي الداخلية والأوقاف حول الظاهرة، مطالباً بضمان تطبيق القانون دون المساس بحرية المعتقد.
وتعيش الدار البيضاء تحدياً متزايداً في هذا الملف، في ظل تنامي عدد المهاجرين من دول جنوب الصحراء، ما يفتح النقاش حول ضرورة تنظيم دور العبادة بما يحفظ النظام العام وحقوق السكان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق