أثارت الممثلة والمؤثرة غيثة عصفور موجة واسعة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، عقب تداول اتهامات تتعلق بما وُصف بـ“فضيحة خيانة زوجية” داخل إحدى الشقق، وهي الاتهامات التي دفعتها إلى الخروج عن صمتها لأول مرة لتوضيح حقيقة ما جرى.

غيثة اختارت مواجهة الشائعات بشكل مباشر، حيث نفت نفيا قاطعا أي علاقة لها بالخيانة، مؤكدة أن ما يتم تداوله يفتقر للدقة ويعتمد على تأويلات بعيدة عن الواقع. وقالت في توضيحها: “أنا امرأة مخلصة لمبادئي قبل أي شيء، ولا يمكن أن أخون امرأة أو أسمح لنفسي بالدخول في وضعية تمس قيمي أو تربيتي”.

وأضافت المتحدثة أن الحديث عن خيانة داخل شقة لا يستند لأي منطق، مشيرة إلى أن باب الشقة كان مفتوحا، وهو ما يتنافى – بحسب تعبيرها – مع الروايات المتداولة. كما أوضحت أن وجودها رفقة صديقتها كان في إطار عادي، ولا علاقة له بكل ما تم الترويج له من سيناريوهات مثيرة.

وأكدت غيثة عصفور أن الحملة التي استهدفتها تجاوزت حدود النقد إلى التشهير والمس بالحياة الخاصة، معتبرة أن بعض الصفحات استغلت الواقعة لتحقيق نسب مشاهدة مرتفعة دون مراعاة للأضرار النفسية والمعنوية التي قد تلحق بالأشخاص المعنيين.

ولم تُخفِ الممثلة والمؤثرة تأثرها بما عاشته خلال الأيام الماضية، خاصة بعد امتداد الجدل إلى محيطها العائلي، معتبرة أن الأمر شكّل ضغطا نفسيا كبيرا عليها. كما شددت على أنها تحتفظ بحقها في اللجوء إلى القضاء لمواجهة كل من أساء إليها أو روّج لمعطيات غير صحيحة.

وختمت غيثة عصفور حديثها بدعوة متابعيها والرأي العام إلى التريث والتحقق من المعلومات قبل تداولها، مؤكدة أن الحقيقة لا تظهر دائما في “لقطات” مجتزأة، بل في الوقائع كاملة دون تحريف أو تهويل.

Post a Comment

أحدث أقدم