شريط


 

الرباط – AnaPresse

في تصريح لافت يختزل سنوات من العمل المتواصل والتطور النوعي، أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو أن المغرب أضحى رسميًا ضمن النخبة الكروية العالمية، معتبرًا إياه "أحد المراكز الرائدة في كرة القدم العالمية".

جاء هذا التصريح خلال زيارة رسمية قام بها المسؤول الأول عن كرة القدم العالمية إلى العاصمة الرباط، حيث التقى بعدد من المسؤولين الرياضيين واطّلع على آخر الاستعدادات المتعلقة بتنظيم البطولات الدولية المقبلة.

وقال إنفانتينو في ندوة صحفية، إن "المغرب ليس فقط بلدًا يعشق كرة القدم، بل أصبح نموذجًا عالميًا في التنظيم، البنية التحتية، وتكوين الأجيال الصاعدة". وأشاد بما وصفه بـ"الثورة الهادئة" التي تشهدها الكرة المغربية، على مستوى المنتخبات الوطنية، خاصة بعد الأداء اللافت لـأسود الأطلس في مونديال قطر 2022، وتألق المنتخب النسوي في البطولات القارية والعالمية.

وأضاف رئيس "فيفا":

"ما ينجزه المغرب اليوم هو ثمرة رؤية واضحة وإرادة قوية. نحن أمام بلد أصبح جاهزًا لقيادة مستقبل كرة القدم، ليس فقط في إفريقيا بل على المستوى الدولي".

وتأتي هذه الإشادة في سياق اختيار المغرب لاحتضان تظاهرات كبرى، أبرزها كأس أمم إفريقيا 2025، وسلسلة من بطولات كأس العالم للفئات السنية، إضافة إلى احتضانه المشترك لمونديال 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال.

من جانبه، أكد مصدر من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن هذه التصريحات "ليست مجاملة دبلوماسية، بل اعتراف صريح بموقع المغرب الجديد في خارطة كرة القدم"، مشيرًا إلى أن المملكة تستعد لتقديم تجربة تنظيمية "غير مسبوقة" في كأس إفريقيا القادمة.

وبهذا التصريح، يكون إنفانتينو قد منح المغرب تزكية معنوية عالمية، تُعزز مكانته كقوة رياضية صاعدة، وتضع على عاتقه مسؤولية الحفاظ على هذا الزخم والريادة الكروية.

Post a Comment

أحدث أقدم