عرفت دورة 2025 من مهرجان السويسي بالرباط واحدة من أضعف المحطات الفنية لهذه السنة، بعد أن صُدم الفنانون المشاركون بغياب الحضور الجماهيري، إذ لم يتجاوز عدد الحاضرين بضع عشرات من الأشخاص، في مشهد غير مألوف لمثل هذا الموعد الفني الكبير.
حضور محتشم يثير الجدل
على خلاف ما شهدته باقي المهرجانات الوطنية، مثل مهرجان إفران الذي استقطب آلاف المتفرجين، ومهرجان القنيطرة الذي امتلأت مدرجاته عن آخرها، جاء مهرجان السويسي باهتاً هذه السنة، حيث وُصف الحضور بـ"المعدوم تقريباً"، ما شكّل إحراجاً كبيراً للفنانين الذين تعوّدوا على لقاء جماهير غفيرة.
أعطاب تقنية تزيد الوضع سوءاً
ولم يتوقف الأمر عند ضعف الحضور، بل زادت الأعطاب التقنية الطين بلة، بعدما تعطّلت التجهيزات الصوتية والإنارة خلال إحدى السهرات، الأمر الذي اضطر أحد الفنانين إلى مغادرة المنصة والعودة إلى الكواليس لوقت طويل، قبل استئناف الحفل وسط أجواء مشحونة تملّكها التذمّر والملل لدى القلة من الحاضرين.
الفنانون في موقف محرج
الفنانون المشاركون عبّروا بدورهم عن صدمتهم من ضعف الحضور الجماهيري، خاصة وأن مشاركاتهم السابقة في مهرجانات وطنية ودولية خلال نفس السنة كانت أمام جماهير غفيرة بالآلاف، وهو ما جعل تجربة السويسي بالنسبة لهم محبطة ومخيبة للآمال.



إرسال تعليق