شريط



أثارت المغنية المغربية خولة مجاهد، المعروفة باسم "جايلان"، موجة من الانتقادات بعد صعودها على خشبة مهرجانات الصيف الحالي وامتناعها عن الإدلاء بأي تصريحات للصحافة. ويأتي هذا التصرف رغم أن وسائل الإعلام لعبت دورًا كبيرًا في شهرة أغنيتها الأخيرة "ها وليدي"، التي كانت السبب الرئيسي وراء دعواتها المتكررة للمهرجانات هذا الصيف.

تصرف جايلان اعتبره كثير من المراقبين نوعًا من التكبر الفني والغرور، حيث تجاهلت بشكل واضح دور الصحافة والجمهور في دعم مسيرتها الفنية. فبينما يعتمد معظم الفنانين على التغطية الإعلامية لتعزيز حضورهم، اختارت جايلان الانعزال وكأن نجاحها جاء من فراغ، متناسية أن الإعلام كان المحرك الأساسي وراء انتشار أغنيتها.

كما أشار بعض النقاد إلى أن مثل هذا السلوك قد يؤثر على صورتها العامة ويبعدها عن وسائل الإعلام التي كانت سببًا رئيسيًا في بناء شهرتها، مؤكدين أن التقدير لا يكون بالانسحاب والامتناع عن التواصل، بل بالاعتراف بالفضل لمن ساهم في نجاح الفنان.

في ظل هذا الوضع، يظل التساؤل مطروحًا: هل ستستمر جايلان في مسار الانعزال والغرور، أم أنها ستعيد النظر في علاقتها بالإعلام الذي ساهم في وضعها على خريطة الفن المغربي؟

Post a Comment

أحدث أقدم