فجّرت واقعة صادمة بموسم مولاي عبد الله أمغار موجة غضب عارمة في أوساط المجتمع المدني والحقوقي، بعدما تم تداول خبر تعرض طفل يتيم للاغتصاب وسط أجواء الفوضى وضعف المراقبة الأمنية والتنظيمية.

المنظمات الحقوقية نددت بما اعتبرته "جريمة بشعة" في حق الطفولة، محمّلة الجهات المسؤولة عن التنظيم والتأمين مسؤولية التقصير، خاصة وأن الموسم يستقطب آلاف الزوار كل سنة.

وطالبت فعاليات جمعوية بفتح تحقيق نزيه وسريع لمعرفة ملابسات الحادث، ومعاقبة المتورطين بأقصى العقوبات، مع التأكيد على ضرورة مراجعة شروط تنظيم مثل هذه المواسم الشعبية لحماية الأطفال والفئات الهشة من الاستغلال.

الجريمة خلفت صدمة كبيرة وسط الرأي العام، حيث تعالت الأصوات بضرورة وضع حد لحالات العنف والتحرش التي ترافق بعض التظاهرات، والعمل على ضمان فضاء آمن يحترم الكرامة الإنسانية.

Post a Comment

أحدث أقدم