أسدل الستار، مساء أمس، على فعاليات مهرجان "يو فيست" في نسخته الثانية عشرة، الذي احتضنته مدينة الرباط، وسط أجواء احتفالية ممزوجة بالروحانية الكناوية والتجديد الفني المعاصر.
المهرجان، الذي أصبح موعداً سنوياً لعشاق الإيقاعات التراثية والشبابية، شهد هذه السنة مشاركة مجموعات موسيقية واعدة مزجت بين الأصالة والمعاصرة، حيث قدمت عروضاً أبدعت في الجمع بين روح الفن الكناوي التقليدي ,الراب ولمسات موسيقية حديثة تجاوب معها الجمهور بشكل لافت.
وقد تميزت الدورة الحالية بحضور جماهيري واسع، حيث امتلأت ساحات المهرجان بمحبي هذا اللون الفني المتجذر في الثقافة المغربية، والذين تفاعلوا مع العروض بالتصفيق والرقص والإنشاد.
وأكد المنظمون أن "يو فيست" يسير بخطى ثابتة نحو العالمية، بفضل انفتاحه على الطاقات الشابة وتبنيه لمبدأ التنوع الفني، معتبرين أن كل دورة تحمل بصمتها الخاصة وتضيف قيمة جديدة لمسار المهرجان.
واختُتمت الأمسية الختامية بلوحات موسيقية جماعية جمعت بين الفرق المشاركة، في مشهد احتفالي حمل رسالة وحدة وإبداع، عكست الروح الحية للموسيقى الكناوية وقدرتها على تجاوز الحدود الزمنية والثقافية.
إرسال تعليق