في خطوة لافتة ذات بعد إنساني، سمحت السلطات المغربية للناشط البارز في حراك الريف، ناصر الزفزافي، بالخروج مؤقتًا من السجن من أجل حضور جنازة والده، الذي وافته المنية بعد صراع طويل مع المرض.
وقد رافق هذا القرار تواجد أمني مكثف أثناء مراسم التشييع، وسط حضور واسع من أفراد العائلة والمقربين، حيث خيمت أجواء الحزن على المنطقة.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الحدث بشكل واسع، إذ اعتبر البعض الخطوة بادرة إنسانية تُحسب للسلطات، في حين ذكّر آخرون بالظروف التي يعيشها المعتقلون على خلفية أحداث "حراك الريف"، مؤكدين على ضرورة مقاربة أكثر شمولية لهذا الملف.
ويعد ناصر الزفزافي أحد أبرز الوجوه التي برزت خلال احتجاجات الريف سنة 2016، والتي طالبت بإصلاحات اجتماعية واقتصادية بالمنطقة. ومنذ اعتقاله، ظل اسمه حاضرًا في النقاش العمومي حول ملف المعتقلين السياسيين وحقوق الإنسان بالمغرب.

إرسال تعليق