ع. عسول
تواجه ساكنة جماعة السهول التابعة لعمالة سلا، وخصوصًا سكان عدد من الدواوير كـ أولاد إبراهيم، أولاد جابر، والدواوير المجاورة، صعوبات حقيقية في أداء فواتير الماء والكهرباء، بسبب غياب مراكز استخلاص أو مكاتب خدمات متنقلة بالقرب من مقرات سكناهم، مما يُجبرهم على قطع مسافات طويلة للوصول إلى نقطة استخلاص وحيدة توجد بمحاذاة طريق الأربعاء السهول.
هذا الوضع يُثقل كاهل الأسر، خاصة ذات الدخل المحدود، ويدفع العديد منهم إلى تأجيل أو عدم أداء الفواتير، مما يعرّضهم لتراكم الديون أو قطع الخدمات الحيوية عن منازلهم. ويطرح هذا الواقع تساؤلات مشروعة حول دور جماعة السهول في تحسين جودة الخدمات الأساسية وتقريبها من المواطنين.
كما أن عدداً من الفعاليات الجمعوية والساكنة المحلية تطالب بإحداث مكاتب متنقلة، تعمل وفق جداول منتظمة لتغطية مختلف الدواوير، على غرار تجارب ناجحة في جماعات ترابية أخرى بالمملكة.
حيث شكل هذا الطلب موضوع سؤال كتابي وجهه خالد السطي المستشار عن مركزية untm لوزير الداخلية حول التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها، بتنسيق مع الجماعة والجهات المعنية، من أجل إحداث نقط استخلاص قريبة من ساكنة دواوير جماعة السهول؟ وهل توجد مخططات لإطلاق خدمات متنقلة لتسهيل ولوج الساكنة إلى أداء فواتير الماء والكهرباء؟.
إرسال تعليق