وأضاف الدراجي في مقال تحليلي ب “القدس العربي” أن هذا الإنجاز جاء بعد تألق المنتخب الأول في مونديال قطر 2022، والحصول على برونزية أولمبياد باريس، بالإضافة إلى الألقاب القارية لمنتخبي المحليين وأقل من 23 سنة، ولقب القارات لمنتخب كرة الصالات، فضلاً عن نجاحات منتخب السيدات.
وقال الدراجي أن المغرب انتقل من فترة عصيبة اتسمت بالفشل في قطاع الرياضة وخصوصا بكرة القدم حيث انه بين 1998 و2018، غاب عن نهائيات كأس العالم وكأس أمم أفريقيا، الا انه انتقل الى إلى نهضة كروية شاملة منذ 2017، وذلك بعد عبر الاستثمار في المنشآت الرياضية،اضافة الى استضافتة لاهم البطولات القارية، ثم اهتمامه بإنشاء البنيات التحتية من مدارس وأكاديميات كروية أنتجت مواهب محلية ومغربية مزدوجة الجنسية ساهمت في الوصول إلى المجد العالمي.
واضاف الدراجي في تحليله أن المغرب اعتمد على المدربين المحليين المتخرجين من المدارس الأوروبية اللذين ساهموا في نجاح المنتخبات الشبابية، كما ان تألق المنتخب الوطني في مونديال قطر 22 ساهم في جذب لاعبين مزدوجي الجنسية للانضمام إلى المنتخبات الوطنية.

إرسال تعليق