نفى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، في بلاغ رسمي، صحة الأخبار التي تم تداولها حول وفاة مواطن خلال الأحداث التي شهدتها منطقة سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش.
وأوضح البلاغ أن هذه المعطيات، التي استندت إلى بيان صادر عن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة مراكش، لا أساس لها من الصحة، مؤكداً أن المنطقة لم تُسجّل فيها أي حالة وفاة مرتبطة بالأحداث.
وأضافت النيابة العامة أن المواطن المعني بالأمر كان يزاول نشاطه كبائع متجول بشارع المصلى، وقد أصيب بوعكة صحية مفاجئة يوم فاتح أكتوبر 2025 وسقط أرضاً بعيداً عن مكان الاحتجاجات، ليتم نقله إلى مستشفى الشريفة حيث وُصل في حالة وفاة.
وأشار البلاغ إلى أن والد الهالك حضر أمام الشرطة القضائية والنيابة العامة، وصرّح بأنه لا يشك في ظروف وفاة ابنه، وبعد الفحص الطبي تم تسليم الجثة إلى الأسرة قصد الدفن.
وختمت النيابة العامة بلاغها بالتأكيد على أن وفاة المواطن لا علاقة لها بالأحداث التي شهدتها المنطقة، وأن كل ما تم تداوله بهذا الخصوص عارٍ تماماً من الصحة.
إرسال تعليق