احتضنت قاعة المركب الثقافي تابريكت بمدينة سلا، فعاليات المرحلة الثانية من مهرجان “مقامات” الذي تنظمه جمعية أبي رقراق، في أجواء فنية ووطنية مفعمة بالاعتزاز بالوحدة الترابية للمملكة، تحت شعار “الصحراء المغربية.. هوية وانتماء ووحدة”.
وشهدت هذه المرحلة تكريم الإعلامي الكبير الصديق معنينو، تقديراً لمسيرته الطويلة في خدمة الإعلام الوطني والدفاع عن القضايا الوطنية، وسط تصفيق وتقدير كبيرين من الحضور، الذي ضم فنانين، وإعلاميين، وفعاليات ثقافية وجمعوية من مدينتي سلا والرباط.
الحفل تخللته فقرات موسيقية وأغانٍ وطنية رددها الجمهور بحماس كبير، فحوّلت القاعة إلى فضاء للاحتفال بالانتماء الوطني والاعتزاز بالصحراء المغربية، في أجواء غمرها الحماس والتفاعل الشعبي.
وفي كلمته خلال الافتتاح، قال عبد المجيد فنيش، مدير المهرجان، إن “هذا الحدث نخلّده ضمن سلسلة من الأنشطة التي تحتضنها ثمانية فضاءات بين مدينتي سلا والرباط، والموضوع الأول و الأوحد هو قضية الوحدة الترابية، خاصة بعد القرار الأممي الأخير الذي كرّس عدالة الموقف المغربي.”
وأكد فنيش أن مهرجان “مقامات” يشكل موعداً سنوياً للاحتفاء بالفن الملتزم وبالقيم الوطنية الراسخة، مشيراً إلى أن اختيار تيمة الصحراء المغربية هو تعبير عن الوفاء لثوابت الأمة، وتجديد للعهد مع روح المسيرة الخضراء الخالدة.
واختُتم الحفل في أجواء مفعمة بالفخر والوطنية، بعد أداء جماعي لأغانٍ وطنية جسّدت روح الوحدة والتلاحم بين أبناء الوطن من طنجة إلى الكويرة، مؤكدة أن الفن يظل صوت المغرب الواحد والموحد.
إرسال تعليق