متابعة
في زمنٍ ازدحم بالكلمات وقلّت فيه المعاني، وفي لحظةٍ صار فيها الجواب أسرع من الفهم، قررت أن أستعيد لذة السؤال، وأن أفتح نافذة صغيرة للفكر والتأمل، تحمل اسم «في حضرة السؤال».
من خلال هذا البودكاست، الذي سأقدّمه بصوتي وصورتي ابتداءً من بداية شهر دجنبر المقبل، سأحاول أن أشارككم رحلة في عمق الأسئلة التي تعج بها الساحة الوطنية والفكرية، وأسئلة أخرى تهمّ الإنسان في أبعاده السياسية والاجتماعية والثقافية.
سأطلّ عليكم مرتين في الأسبوع، وكلما دعت الضرورة لذلك، لا لأقدّم أجوبة جاهزة، بل لأتشارك معكم متعة البحث، وحكمة التأمل، وصدق الحيرة حين تكون طريقاً إلى الفهم.
في كل حلقة، سنقف أمام سؤال جديد: سؤال في السياسة حين تضيع بوصلتها، في القيم حين تختلط موازينها، في النخبة حين تغيب، وفي المجتمع حين يبحث عن المعنى.
قريباً، سأقدّم بالصوت والصورة فلسفة هذا البودكاست وأهدافه، لأشرح لماذا اخترت أن أعود إلى السؤال، ولماذا أؤمن بأن الفهم أعمق من الرأي، وأن في كل سؤالٍ ضوءاً صغيراً يقودنا إلى الحقيقة.

إرسال تعليق