شهد محيط و مدرجات ملعب مولاي عبد الله، خلال المباراة الافتتاحية للمنتخب المغربي، حضوراً جماهيرياً استثنائياً طبعته هيمنة واضحة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بأوروبا، الذين توافدوا بأعداد كبيرة لمساندة “أسود الأطلس” في أول ظهور لهم بالبطولة.


ورفعت الجماهير القادمة من مختلف الدول الأوروبية الأعلام الوطنية ورددت الأهازيج المغربية بحماس كبير، في مشهد عكس عمق الارتباط الذي يجمع مغاربة العالم بوطنهم الأم، مهما بعدت المسافات. ولم يقتصر هذا الحضور على فئة عمرية محددة، بل شمل مختلف الأعمار؛ من أطفال صغار، ونساء، ورجال، وصولاً إلى الشيوخ، في لوحة جماهيرية مفعمة بالفرح والفخر.


وعرفت المدرجات أجواء احتفالية مميزة، امتزج فيها التشجيع الصاخب باللحظات العاطفية، حيث حرص العديد من أفراد الجالية على تحويل حضورهم إلى رسالة دعم قوية للمنتخب الوطني، مؤكدين أن حب المغرب والمنتخب لا تحده الجغرافيا ولا الغربة.


ويعكس هذا الحضور اللافت الدور الكبير الذي تلعبه الجالية المغربية بالخارج في دعم الرياضة الوطنية، ويؤكد مرة أخرى أن المنتخب المغربي يحظى بقاعدة جماهيرية واسعة، داخل أرض الوطن وخارجه، تسانده في كل المحطات وتمنحه دفعة معنوية قوية نحو تحقيق النتائج الإيجابية.






Post a Comment

أحدث أقدم