وفي ذات السياق فقد أشرف عامل إقليم القنيطرة، عبد الحميد المزيد، على انطلاقة المهرجان، حيث تابع عن قرب مختلف الترتيبات لضمان نجاحه، من تنظيم الفضاءات إلى تأمين انسيابية حركة المرور، ما أتاح للجمهور عيش تجربة سلسة وممتعة منذ البداية وحتى ختام الأمسية.
السهرةالاولى للمهرجان افتتحت بعرض سيمفونية "الهيت الغرباوي"، التي أعادت للجمهور ذاكرة الموسيقى التقليدية للغرب المغربي، بمزيج فني جمع بين الإيقاعات المحلية والألحان الكلاسيكية، في لوحة فنية لاقت تفاعلًا واسعًا وأكدت ثراء التراث الثقافي للمنطقة.تم اعقبتها فرقة "أش كاين"، التي ألهبت حماس الجماهير بأغانيها الشهيرة التي تمزج بين الطرب العصري والموسيقى الشعبية، حيث ردد الآلاف كلمات الأغاني ورقصوا بشكل جماعي في مشهد يعكس وحدة الجمهور وحبه للفن المحلي.
اما الفنان أمينوكس فقد قدم باقة من أشهر أعماله بتفاعل مباشر مع الجمهور، من خلال أداء حيوي ومقاطع حية جعلت الحاضرين يرددون أغانيه بحماس كبير.
واختتم السهرة بمشاركة الفنان حاتم عمور، الذي أمتع الجمهور بعرض حي متميز جمع بين جديده الغنائي وأعماله الكلاسيكية، فملأ الأجواء بالحيوية والبهجة وسط تفاعل استثنائي من آلاف المتفرجين.
وفي ذات السياق تميز الحفل بلمسة خاصة، حيث ارتدى جميع الفنانين المشاركين قميص النادي القنيطري، في بادرة لاقت إشادة واسعة من الجماهير، خصوصًا مع ترديدهم الجماعي لأغاني "حلالة بويز"، ما منح السهرة طابعًا محليًا أصيلًا وعزز روح الانتماء للمدينة.
من جانبهم المنظمون اكدوا أن المهرجان مرشح ليصبح موعدًا سنويًا ثابتًا لترسيخ مكانة
القنيطرة كوجهة ثقافية وفنية، فضلًا عن مساهمته في إنعاش الاقتصاد المحلي عبر استقطاب آلاف الزوار المستفيدين من خدمات الإيواء والمطاعم والنقل والتسوق. كما يتوقع أن تشهد السهرات المقبلة حضورًا جماهيريًا أكبر بفضل برمجة فنية غنية ومتنوعة.
القنيطرة كوجهة ثقافية وفنية، فضلًا عن مساهمته في إنعاش الاقتصاد المحلي عبر استقطاب آلاف الزوار المستفيدين من خدمات الإيواء والمطاعم والنقل والتسوق. كما يتوقع أن تشهد السهرات المقبلة حضورًا جماهيريًا أكبر بفضل برمجة فنية غنية ومتنوعة.

إرسال تعليق