شهدت الأسواق المغربية، خلال الأيام الأخيرة، موجة ارتفاع جديدة في أسعار الدجاج، حيث تجاوز ثمن الكيلوغرام الواحد في بعض المدن 25 درهمًا، ما أثار استياءً واسعًا بين المستهلكين، خاصة وأن الدجاج يُعدّ من المواد الأساسية على موائد الأسر المغربية.
ويرجع مهنيون هذا الارتفاع إلى عدة أسباب، من بينها ارتفاع أسعار الأعلاف في السوق العالمية، وتزايد كلفة الإنتاج، إضافة إلى موجات الحر التي أثرت سلبًا على إنتاج الدواجن.
وفي الوقت الذي يؤكد فيه مربو الدواجن أن الأسعار تعكس التكاليف الحقيقية للإنتاج، تتهم جمعيات حماية المستهلك الوسطاء والمضاربين بالمساهمة في رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه، داعية السلطات إلى التدخل العاجل لضبط السوق وحماية القدرة الشرائية للمواطنين، خصوصًا مع اقتراب الدخول المدرسي وما يحمله من أعباء إضافية على ميزانية الأسر.
كما حذرت هذه الجمعيات من أن استمرار غلاء أسعار الدجاج قد يدفع العديد من الأسر إلى تقليص استهلاكه أو استبداله بمواد غذائية أقل كلفة، ما قد يؤثر على أنماط التغذية في المجتمع المغربي.
إرسال تعليق