أثار اليوتيوبر المغربي المعروف بلقب "بن نسنس" جدلاً واسعاً بعد تمكنه من الوصول إلى جزيرة إيزابيل الثانية، إحدى جزر أرخبيل شافاريناس المحتلة من قبل إسبانيا، في مغامرة جريئة وثّقها بمقطع فيديو نشره على منصاته الرقمية.
ووفقاً لما ظهر في الفيديو، فقد عبر "بن نسنس" بحرية تامة إلى الجزيرة من منطقة رأس الماء قرب مدينة السعيدية، متجاوزاً أنظمة المراقبة العسكرية المفروضة على الموقع. هذا الأمر أثار قلق السلطات الإسبانية، التي فتحت تحقيقاً رسمياً لمعرفة كيفية تمكنه من دخول الجزيرة دون رصد من قبل القوات المنتشرة هناك.
وتشير المصادر إلى أن التحقيقات تركز على احتمال وجود خلل في أنظمة المراقبة أو تقصير من الوحدات المكلفة بالحراسة، فيما اعتبر بعض المتابعين مغامرته تحدياً للسيادة الإسبانية، بينما وصفه آخرون بأنه "مغامرة جريئة" تعكس الجرأة والشجاعة في مواجهة القيود.
وليس هذا أول تحدٍ من نوعه يقوم به "بن نسنس"، إذ سبق له محاولات مشابهة لدخول الجزر الجعفرية، ما أكسبه لقب "مغامر السيادة" بين متابعيه.
تجدر الإشارة إلى أن الفيديو الذي وثق هذه المغامرة حصد آلاف المشاهدات والتفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما يترقب الجميع نتائج التحقيق الإسباني وما قد يسفر عنه من إجراءات ضد المغامر المغربي.
إرسال تعليق