في تطور أمني لافت، تمكنت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف موسى و33 من رفاقه في عمليتين متتاليتين خلال الأسبوع الماضي، في خطوة وصفها متابعون بـ"الحاسمة" ضد الجريمة المنظمة.
وأسفرت العملية الأولى عن توقيف موسى رفقة 22 شخصاً، بينما شملت العملية الثانية إيقاف 11 شخصاً إضافياً، ليصل مجموع الموقوفين إلى 34 شخصاً. وقد قضى الموقوفون ليلة أمس بمدينة فاس تحت الحراسة النظرية، قبل أن يتم نقلهم صباح اليوم إلى مدينة سلا لاستكمال التحقيقات وتعميق الأبحاث حول خلفيات القضية والجهات المحتمل ارتباطها بها.
وأكدت مصادر متطابقة أن هذه العمليات تأتي في إطار حملات أمنية موسعة تستهدف تفكيك الشبكات الإجرامية التي تهدد أمن المواطنين والاستقرار الوطني.
وعبر العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن ارتياحهم الكبير لهذه العمليات، مؤكدين أن نجاح الأجهزة الأمنية في توقيف موسى ورفاقه رسالة قوية لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن العام.
ومن المتوقع أن تكشف التحقيقات المقبلة عن تفاصيل إضافية حول طبيعة أنشطة الشبكة الموقوفة، والامتدادات المحتملة داخل وخارج المغرب، ما يجعل هذه القضية محط متابعة جماهيرية وإعلامية واسعة خلال الأيام القادمة.
إرسال تعليق