شريط

 


في تطور جديد ومروع لقضية زنا المحارم التي هزت جماعة المنزه نواحي عين عودة، كشفت نتائج الخبرة الجينية أن أربعة من بين الأبناء الستة المتورطين في القضية هم من صلب الجد نفسه.

القضية تعود إلى اعتقال أب وابنته بتهم ثقيلة تتعلق بزنا المحارم والفساد، إثر الاشتباه في إنجاب الفتاة ستة أبناء من والدها. وقد جاءت نتائج الخبرة الجينية لتؤكد الفرضية الأكثر صدمة، حيث تبين أن أربعة من الأبناء، بينهم ثلاث فتيات وابن ذكر، هم بالفعل أبناء جدهم في الوقت نفسه، بما يعني أن الأب وجدهم من الناحية البيولوجية.

هذا الكشف أثار صدمة واسعة في الأوساط المحلية والرأي العام، وأعاد القضية إلى واجهة الأحداث بعد أن كانت قد شغلت الرأي العام المغربي منذ البداية.

المصادر القضائية أكدت أن التحقيقات ما زالت مستمرة، وأن الجهات المختصة ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة في مواجهة المتورطين، مع التركيز على تقديم كل الأطراف إلى العدالة بما يضمن محاسبتهم وفق القانون.

القضية سلطت الضوء مجددًا على الحاجة إلى حماية الأطفال والحد من الجرائم الأسرية الخطيرة، وأكدت أهمية تدخل السلطات بشكل سريع للتحقيق في مثل هذه الحالات الحساسة لضمان العدالة والحماية الاجتماعية.

Post a Comment

أحدث أقدم