خبز الدار ياكلو لبرّاني… فنانون مغاربة ينتفضون بعد استدعاء أحمد سعد لمهرجان الشواطئ واتصالات المغرب متهمة بإقصاء الأصوات المحلية
أثار إعلان مشاركة الفنان المصري أحمد سعد في إحدى سهرات مهرجان الشواطئ – اتصالات المغرب موجة من الغضب والانتقادات في الأوساط الفنية المغربية، حيث عبّر عدد من الفنانين المحليين عن استيائهم مما وصفوه بـ"التهميش المتواصل للأصوات الوطنية"، في مقابل الانفتاح الكبير على أسماء عربية وأجنبية.
وصرّح فنانون مغاربة أن إقصاءهم من منصة مهرجان يستقطب آلاف المتابعين سنوياً، ويحمل شعار شركة وطنية عملاقة، يُعتبر ضرباً من "الحيف" و"اللامساواة"، مؤكدين أن مثل هذه التظاهرات كان الأجدر أن تُخصّص مساحة أوسع للفنانين المغاربة، الذين يعانون من قلة فرص العرض والدعم.
في المقابل، يرى بعض المنظمين أن استضافة أسماء عربية من وزن أحمد سعد يدخل في إطار تبادل التجارب والانفتاح على الأصوات الخارجية، معتبرين أن المهرجان ليس فقط للفنان المغربي بل فضاء متوسطي منفتح.
غير أن هذه المبررات لم تُقنع عدداً من المتابعين الذين تفاعلوا على منصات التواصل الاجتماعي تحت وسم: "خبز الدار ياكلو لبراني"، حيث اعتبروا أن "إقصاء الفنان المغربي من مهرجانات وطنية بتمويل وطني أمر غير مقبول"، مطالبين بضرورة إعادة الاعتبار للأغنية المغربية ومنحها الصدارة في مثل هذه المناسبات.
ويبقى السؤال الذي يطرحه المتتبعون: هل ستعيد إدارة اتصالات المغرب النظر في سياستها الفنية وتفتح المجال بشكل أوسع للفنان المغربي، أم أن "خبز الدار" سيظل دائماً من نصيب "البراني"؟

إرسال تعليق