توقيع: نادية الصبار ,رئيسة مؤسسة "دنا للصحافة والمواطنة"
وتتابع المؤسسة بقلق بالغ ما يُروَّج له في الآونة الأخيرة من محتويات إعلامية مضللة وموجّهة، تهدف إلى التشكيك في استمرارية الدولة المغربية والطعن في رمزية الملك، ورسم مشهد وهمي لا يمت للواقع المغربي بصلة.
وتؤكد المؤسسة أن ما جاء في المقال يُعدّ خرقاً صارخاً للقيم المهنية والأخلاقية للصحافة، مؤكدة أن مثل هذه الحملات الإعلامية لن تنجح في النيل من صورة المغرب ولا من عمق العلاقة الراسخة بين الشعب المغربي وملكه، ولن تؤثر أبداً على صمود الدولة ولا على تماسك مؤسساتها.
وتشدد المؤسسة على أن هذه الحملات، وإن اتخذت واجهة إعلامية، إلا أنها ليست بريئة في أهدافها ولا عفوية في توقيتها، بل تُدار ضمن هندسة دعائية مكشوفة تستهدف السيادة الوطنية ومؤسسات الدولة.
وتستحضر المؤسسة ما تحقق في عهد جلالة الملك من إنجازات بارزة في التنمية المستدامة، والبنيات التحتية، وتعزيز الحقوق والحريات، وترسيخ مكانة المغرب كشريك استراتيجي موثوق على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدة أن هذه الإنجازات هي شهادة واضحة على قوة الدولة وعمق استقرارها.
وتدعو المؤسسة جميع وسائل الإعلام الدولية إلى الالتزام بالموضوعية والإنصاف واحترام إرادة الشعوب وخياراتها السيادية، مؤكدة في الوقت ذاته ولاءها وإخلاصها لجلالة الملك واستعدادها الدائم للدفاع عن وحدة الوطن ومقدساته.
وتشدد المؤسسة على أن المغرب بقيادة ملكه وشعبه ليس دولة تتهددها الأقاويل ولا تزعزعها التقارير المغرضة، بل هو وطن مستند إلى شرعية تاريخية، ومستقبل اختاره بثقة ورؤية واضحة.
هذا وتؤكد المؤسسة على ما يلي:
- تشبثها العميق بالثوابت الدستورية للمملكة وعلى رأسها المؤسسة الملكية كضامن للوحدة واستمرار الدولة.
- ثقتها في وعي الشعب المغربي ويقظته في مواجهة محاولات التزييف والتأثير الرخيص.
- رفضها القاطع لتسليع الإعلام وتحويله إلى أداة لتصفية الحسابات الجيوسياسية على حساب استقرار الدول.
كما تجدد مؤسسة دنا للصحافة والمواطنة بالمناسبة، عهدها لجلالة الملك على أن تظل وفية للثوابت الوطنية، وساعية بكل إخلاص لخدمة الصالح العام، ملتزمة بتطوير المشهد الإعلامي الوطني وتكوين جيل جديد من الإعلاميين الذين يذوذون عن وحدة الوطن ومقدساته.
إرسال تعليق