في إنجاز تاريخي وغير مسبوق، نجح المنتخب المغربي النسوي لأقل من 17 سنة في حجز مقعده رسميًا ضمن المنتخبات المتأهلة إلى الدور المقبل من كأس العالم للفتيات، رغم خسارته أمام كلٍّ من البرازيل وإيطاليا في دور المجموعات.
المنتخب المغربي تمكّن من قلب المعادلة لصالحه بعدما قدّم أداءً مميزًا في مباراته الحاسمة أمام كوستاريكا، حيث فاز بثلاثة أهداف نظيفة كانت كفيلة بخطف بطاقة التأهل بفارق ثلاث نقاط ثمينة، لتتحول لحظة صافرة النهاية إلى مشهد من الفرح والفخر داخل بعثة المنتخب والجماهير المغربية.
هذا التأهل يُعدّ إنجازًا غير مسبوق في تاريخ الكرة النسوية المغربية، إذ يعكس حجم التطور الكبير الذي تشهده المنظومة الكروية الوطنية، ويؤكد أن الاستثمار في الفئات الصغرى بدأ يعطي ثماره بوضوح.
وأشادت جماهير ومتابعون بالأداء القتالي للاعبات المغربيات، وبالروح العالية التي أظهرنها رغم صعوبة المجموعة التي ضمّت مدارس كروية عالمية، معتبرين أن ما تحقق "إشارة قوية على أن الكرة باتت تبتسم من جديد للمغاربة".
بهذا الإنجاز، يواصل الحلم النسوي المغربي مسيرته بثبات نحو كتابة صفحة جديدة مشرقة في سجل كرة القدم الوطنية، في انتظار المزيد من المفاجآت الجميلة في الأدوار القادمة.

إرسال تعليق