أسفرت قرعة نهائيات كأس العالم 2026، التي أُجريت مساء اليوم، عن وضع المنتخب المغربي في المجموعة 3 إلى جانب ثلاثة منتخبات مختلفة في المستوى والطموح: البرازيل، اسكتلندا، وهايتي. مجموعة تجمع بين القوة التاريخية، الحماس الأوروبي، والروح القتالية الكاريبية، إضافة إلى منتخب مغربي بات رقمًا صعبًا في المحافل الدولية.
يدخل “أسود الأطلس” منافسات هذه المجموعة بثقة كبيرة، مستفيدين من خبرة السنوات الأخيرة والمشاركات القوية قارياً وعالمياً. ورغم وجود منتخب بحجم البرازيل، إلا أن المغرب يملك حظوظًا واقعية لتصدّر المجموعة أو التأهل في المركز الثاني، خاصة أمام خصمين مثل اسكتلندا وهايتي.
ويُعتبر المنتخب البرازيلي دائمًا من بين أبرز المرشحين لنيل اللقب، بغضّ النظر عن الظروف أو المرحلة. مواجهة المغرب والبرازيل ستكون واحدة من أهم مباريات دور المجموعات، إذ تجمع بين كرة جميلة وإيقاعية من جهة، وروح قتالية وانضباط تكتيكي من جهة أخرى. هذه المباراة قد تكون حاسمة لتحديد ملامح المجموعة.
عودة المنتخب الاسكتلندي للمونديال بعد سنوات من الغياب تضيف نكهة خاصة للمجموعة. يعتمد المنتخب على قوة بدنية واضحة وانضباط دفاعي كبير، إضافة إلى جماهير معروفة بحماسها. اسكتلندا ليست فريقًا سهلاً، وقد تلعب دور “مربك الحسابات” داخل المجموعة.
هايتي.. منافس يبحث عن كتابة التاريخ..رغم أن اسم هايتي يبدو الأقل وزنًا في المجموعة، إلا أن مشاركتهم في المونديال تجعلها فرصة تاريخية للاعبين لإبراز أنفسهم وتسجيل مفاجآت. هايتي تملك روحًا قتالية عالية، وقد تُعقّد مهمة أي منتخب يستخف بها.
مجموعة مفتوحة على كل الاحتمالات ,تبدو المجموعة 3 من بين أكثر المجموعات تنوّعًا، ليس فقط على مستوى اللعب، بل أيضًا على مستوى الطموحات:
-
البرازيل من أجل لقب جديد
-
المغرب من أجل تأكيد مكانته العالمية
-
اسكتلندا من أجل العودة بقوة إلى الساحة
-
هايتي من أجل دخول التاريخ
ورغم أن البرازيل تبدو الأقرب للصدارة على الورق، إلا أنّ واقع الميدان قد يحمل مفاجآت، خصوصًا مع منتخب مغربي ناضج تكتيكيًا وقوي جماعيًا.
الجماهير المغربية… نبض آخر للمجموعة
ستكون جماهير “أسود الأطلس” من أبرز نقاط القوة، خاصة مع استضافة أمريكا الشمالية للحدث، حيث ينتشر حضور مغربي كبير في الولايات المتحدة وكندا. دعم الجماهير قد يلعب دورًا مهمًا في رفع المعنويات وتحفيز اللاعبين في مباريات قوية.

إرسال تعليق