يخلد المغرب في 10 غشت من كل سنة اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج، مناسبة تستحضر الدور الحيوي الذي يلعبه مغاربة العالم في التنمية الوطنية، وترسيخ الروابط بين الوطن وأبنائه في الخارج.
وقد اختير هذه السنة شعار "التحول الرقمي لخدمة مغاربة العالم"، تأكيداً على أهمية الرقمنة في تسهيل المساطر الإدارية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة لأفراد الجالية، خاصة في ظل التحديات التي يواجهونها أثناء تواصلهم مع الإدارات المغربية.
وتنظم بهذه المناسبة فعاليات ولقاءات في مختلف المدن المغربية، تجمع ممثلي المؤسسات والفاعلين المحليين مع أبناء الجالية، لبحث سبل تحسين ظروف الاستقبال، وتشجيع الاستثمار، وتعزيز الثقة في الإدارة.
هذا اليوم هو أيضاً فرصة لإعادة التفكير في السياسات العمومية المرتبطة بالمغاربة المقيمين بالخارج، وضمان انخراطهم بشكل فعّال في المسار التنموي الوطني.
إرسال تعليق